تخيل نفسك تنزلق في شوارع المدينة على سكوترك الكهربائي المفضل، وتستمتع بالنسيم على وجهك. ومع ذلك، فإن القلق بشأن النطاق يظل قائمًا أثناء مراقبة عمر البطارية المتبقي. السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أي مدى يمكن لبطارية 10 أمبير أن تأخذك بالفعل؟ على الرغم من أن الإجابة تبدو واضحة، إلا أنها تنطوي على اعتبارات فنية متعددة.
الجهد: المحدد الأساسي
يؤثر الجهد بشكل أساسي على قدرة النطاق. عادةً ما يوفر السكوتر الكهربائي 36 فولت المزود ببطارية 10 أمبير نطاقًا يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومترًا. عند الترقية إلى 48 فولت في الدراجات الجبلية التي تعمل بمساعدة الدواسة - حيث تعمل دواسة الراكب على تكملة الطاقة - يمكن أن يمتد النطاق إلى حوالي 50 كيلومترًا. يوضح هذا كيف توفر أنظمة الجهد العالي ذات كثافة الطاقة الأكبر مسافات أطول من سعات البطارية المكافئة.
قوة المحرك واستهلاك الطاقة
تؤثر القوة الكهربائية للمحرك بشكل مباشر على استنزاف البطارية. تستهلك المحركات ذات القدرة العالية طاقة أكبر لكل وحدة زمنية، مما يقلل المدى بشكل متناسب. حساب وقت التشغيل التقريبي (ساعات) عبر "سعة البطارية (Ah) / متوسط تيار المحرك (A)"، ثم الضرب في متوسط السرعة يؤدي إلى تقدير المسافة الأساسية.
متغيرات المركبات والتشغيل
تشمل العوامل الثانوية الرئيسية ما يلي:
اعتبارات أداء البطارية
يتطلب التقدير الدقيق للمدى تحليل كل هذه المتغيرات - الجهد الكهربي، ومواصفات المحرك، وخصائص السيارة، وأنماط الاستخدام، وحالة البطارية. تصبح التوقعات الدقيقة ممكنة عند توفر المعلمات التفصيلية (الجهد الكهربي والقوة الكهربائية ونوع المحرك وفئة السيارة وطريقة الدفع).